شركات سعودية تبدي استعدادها لمعالجة أوضاع العمالة اليمنية إذا نقلت لها الكفالة
يمنات – المشهد اليمني
أبدت عدد من الشركات السعودية استعداها لمعالجة أوضاع العمالة اليمنية من خلال نقل الكفالة إليها وفق الأنظمة واللوائح الجديدة.
وجاءت هذه المبادرة بعد مرور نصف الفترة التي منحها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز – مؤخرا- للمغتربين في السعودية لتسوية أوضاعهم بناء على التعديلات الأخيرة لنظام العمل السعودي، والتي تقضي بمنع المغتربين من العمل لحسابهم الخاص، أو العمل لدى غير كفلائهم..
وقال محمد شماخ مدير نسك للإستشمار أن عدد من الشركات السعودية أبدت استعداها فعلاً لمعالجة أوضاع المغتربين اليمنيين وتسوية أوضاعهم وفقاً للتعديلات الأخيرة في نظام العمل.
وأضاف شماخ بأن تلك الشركات قبلت بنقل الكفالة وخاصة لمن لديهم خبرة عمل في السعودية.
وينتظر المغتربون اليمنيون وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى الذي أنهى زيارته يوم أمس إلى المملكة العربية بحث خلالها القضايا المتعلقة بأوضاع المقيمين اليمنيين في المملكة وإجراءات تصحيح أوضاعهم.. والعمل على اتخاذ المعالجات التي تحفظ حقوق المقيمين اليمنيين وتعزز من العلاقة بين البلدين".
ويأتي ذلك في أعقاب مخاوف من ترحيل أعداد كبيرة من اليمنيين المقيمين في المملكة المجاورة، والذين يؤمنون دخلا مهما لبلادهم الفقيرة، وذلك بسبب سلسلة من القرارات التي اتخذتها السعودية لتنظيم سوق العمل.